فصل: 161- عبد الرحمن بن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وقال آخر:
وما ينفع الأصل من هاشم ... إذا كانت النفس من باهله (1)
قيل: إن قتيبة قال لهبيرة: أي رجل أنت لولا أن أخوالك من سلول فلو بادلت بهم.
قال: أيها الأمير بادل بهم من شئت وجنبني باهلة (2) .
وقيل لأعرابي: أيسرك أنك باهلي وتدخل الجنة؟
قال: إي والله بشرط أن لا يعلم أهل الجنة أني باهلي (3) .
ولقي أعرابي آخر فقال: ممن أنت؟
قال: من باهلة.
فرثى له فقال: أزيدك؟ إني لست من أنفسهم بل من مواليهم.
فأخذ الأعرابي يقبل يديه ويقول: ما ابتلاك الله بهذه الرزية إلا وأنت من أهل الجنة (4) .
قلت: لم ينل قتيبة أعلى الرتب بالنسب بل بكمال الحزم والعزم والإقدام والسعد وكثرة الفتوحات ووفور الهيبة.
ومن أحفاده: الأمير سعيد بن مسلم بن قتيبة الذي ولي أرمينية والموصل والسند وسجستان وكان فارسا جوادا له أخبار ومناقب مات زمن المأمون سنة سبع عشرة ومائتين.


.161- عبد الرحمن بن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي

* (ع)
ويقال: اسم أبيه: مسروح الثقفي أبو بحر.
__________
(1) أورده الثعالبي في " ثمار القلوب " 119 و" التمثيل والمحاضرة " 456 ولم يعزه لأحد وقبله: فخرت فأصلك أصل شريف * ضررت به نفسك الخاملة
(2) وفيات الأعيان 4 / 90.
(3) انظر ثمار القلوب 119 ووفيات الأعيان 4 / 90 91.
(4) انظر وفيات الأعيان 4 / 90.
(*) تقدمت ترجمته ومصادرها في ص 319.